لماذا لا نؤمن بالاختلاف والتعددية ؟وتقبل الاخر ووجهاته النظرية ؟ وإحترام المبادئ , العادات والقيم الأخلاقية !!! أليس " اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية " . فكل مؤمن بمصداقية معتقداته وصحة أقواله ,فتغزو أفكاره الأثرة والنرجسية ولا يكترث لأفكار الاخرين سوى من باب المداراة والمجاملة الانسانية. فعجبا لحال أبناء هذه الارض فساحات الجدال والنقاش سرعان ما تتبلور إلى قتال وعراك حتمية. فلا بد من الاختلاف والتباين للوصول الى الائتلاف ,التقارب والتلائم الفكرية الذهنية . فكثيرا ما نسمع "أنا الصائب الرزين أما أنت المخطئ الزال الضال " فالسؤال الذي يطرح نفسه من الذي أصدر هذه الفتوة الجانحة ؟فإنها مجرد إدانة وليست فرض أو إلزام جازمة .فالعقل الواعي هو القادر على إحترام الفكرة المطروحة حتى ولم يؤمن بها فأنا اكن الاحترام لكل من يخالفني كما اكنه لكل من يوافقني وأقدر حتى اولئك الذين يشتدون او يقسون.فإن لم نستطع ان نتحالف فعلينا ان نتعاون وان لم نستطع ان نتعاون فعلينا تبادل الاحترام. لا بد من بون شاسع بين شتى الاعمار والاجيال, بين الاب وابيه , وابنه وبنيه وهكذا دواليك .فلجميعنا سمات متناقضة وسرائر متضاربة ,لكن لا بد من وجود ثمة تطابقات وتماثلات لنصافح الاياد سوية لنسمو نحو الافضلية .عدا ذلك سننتكس ونتقهقر في عصور الجاهلية ونسير رافعي رايات التخلف , البداوة والهمجية. إني أتفهم التشبث بالاراء بصرامة لصقل شخصيات صلدة متينة لكن لا بد من الطراوة واللدانة , الملاسة والمرونة ولنبتعد قليلا عن الفظاظة والخشونة . فمن الجدير ذكره ,كن نفسك بدون منازع لكن معاصرا للتجدد والتقدم بكل اجلال ورزانة بعيدا عن التهاون واللامبالاة لنعلوا الى القمة بسلوكيات واخلاق ذات جدارة وكفاءة مرضية .
الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014
أنا وأنت ما نزال مختلفين ْ!! فما الذي يجمعنا ؟؟؟
Posted by مدونة مكارم | makarem Blogger on 6:15 ص | 2 comments
لماذا لا نؤمن بالاختلاف والتعددية ؟وتقبل الاخر ووجهاته النظرية ؟ وإحترام المبادئ , العادات والقيم الأخلاقية !!! أليس " اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية " . فكل مؤمن بمصداقية معتقداته وصحة أقواله ,فتغزو أفكاره الأثرة والنرجسية ولا يكترث لأفكار الاخرين سوى من باب المداراة والمجاملة الانسانية. فعجبا لحال أبناء هذه الارض فساحات الجدال والنقاش سرعان ما تتبلور إلى قتال وعراك حتمية. فلا بد من الاختلاف والتباين للوصول الى الائتلاف ,التقارب والتلائم الفكرية الذهنية . فكثيرا ما نسمع "أنا الصائب الرزين أما أنت المخطئ الزال الضال " فالسؤال الذي يطرح نفسه من الذي أصدر هذه الفتوة الجانحة ؟فإنها مجرد إدانة وليست فرض أو إلزام جازمة .فالعقل الواعي هو القادر على إحترام الفكرة المطروحة حتى ولم يؤمن بها فأنا اكن الاحترام لكل من يخالفني كما اكنه لكل من يوافقني وأقدر حتى اولئك الذين يشتدون او يقسون.فإن لم نستطع ان نتحالف فعلينا ان نتعاون وان لم نستطع ان نتعاون فعلينا تبادل الاحترام. لا بد من بون شاسع بين شتى الاعمار والاجيال, بين الاب وابيه , وابنه وبنيه وهكذا دواليك .فلجميعنا سمات متناقضة وسرائر متضاربة ,لكن لا بد من وجود ثمة تطابقات وتماثلات لنصافح الاياد سوية لنسمو نحو الافضلية .عدا ذلك سننتكس ونتقهقر في عصور الجاهلية ونسير رافعي رايات التخلف , البداوة والهمجية. إني أتفهم التشبث بالاراء بصرامة لصقل شخصيات صلدة متينة لكن لا بد من الطراوة واللدانة , الملاسة والمرونة ولنبتعد قليلا عن الفظاظة والخشونة . فمن الجدير ذكره ,كن نفسك بدون منازع لكن معاصرا للتجدد والتقدم بكل اجلال ورزانة بعيدا عن التهاون واللامبالاة لنعلوا الى القمة بسلوكيات واخلاق ذات جدارة وكفاءة مرضية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هذا مقالي !!! انا التي كتبته
ردحذفكل الاحترام كلمات معبره
ردحذف